أطعمة تساعدك على الإنجاب

أغذية طبيعية تزيد من نسبة الخصوبة وتساعد على الإنجاب

إنَ ولادة طفل جميل حلم  يراود جميع الأزواج ولكن قد تجري الرَياح أحيانا بما لا تشتهيه السفن فيجد الزوجان صعوبة في الإنجاب جرَاء مجموعة من المشاكل الصحية والنفسية التي قد تصيب الزوجان أو أحدهما فتعيق عملية الإنجاب، فيضطر العديد من الأزواج إلى اللَجوء إلى عملية طفل الأنبوب وغيرها من التَقنيات العلميَة التي تكون نتيجتها نسبية ومحتملة، وما قد يخفى عن العديد من الأشخاص أنَه هناك أطعمة طبيعيَة تزيد من الخصوبة عند المرأة والرَجل على حد السَواء فصحيح أنَ الخصوبة عند الطرفين قد تتأثَر بعوامل مرضية أي عضوية أو نفسيَة ولكن هذا لا يعني أنه لا يوجد أغذية ومكوَنات طبيعية قد تحمينا من هذه الأمراض وتضعف من إمكانية الإصابة بها ومن أهم هذه الأطعمة نذكر:

الغلال البحريَة والأسماك: خاصة المحَار:

الأسماك من المكوَنات الغذائية الطبيعية الضرورية لزيادة انسبة الخصوبة في الجسم خاصَة السمك الأزرق كذلك المحَار البحري الذي يحتوي على الزَنك الذي ثبت علميَا أنه مفيد للنَشاط الجنسي، وهو غني أيضا بالأحماض الأمينية المسؤول عن زيادة كميَة هرمون التستوستيرون عند الرَجال وهرمون البروجسترون عند المرأة لذلك ينصح خبراء الأجنة وأطبَاء النَساء الإكثار من تناول المحارَ.

الأناناس:

هي غلال غنية بمكوَن المنجنيز الذي يزخر بالإنزيمات المسؤولة عن إنتاجية الهرمون التناسلي بجسم الإنسان.

الكرز، التوت، الفراولة وجمبع الفواكه الصَيفيَة:

لأنَها غلال غنية بالزَنك وهو من المكوَنات المحفَزة للرَغبة الجنسية وزيادة إنتاج هرمون التستوستيرون المسؤول بدوره عن إنتاج عدد كبير من الحيوانات المنوية السليمة والنَشيطة.

الرَمان:

وهي غلال يصفها خبراء الأجنة والجنس وأطباء النساء مماثلة لحبوب الفياغرا، حيث تعالج هذه الفواكه الضَعف الجنسي (مشاكل الإنتصاب، القذف السريع، ضعف الحيوان المنوي، ضعف البويضة،..) فتناول الرمان الغني بمضادات الاكسدة، يوميا يعوَض الأدوية المحفَزة والمنشَطة للرغبة الجنسية.

كما كشفت دراسة علمية مؤخَرا أنَ التَناول المستمر لعصير الرَمان يزيد من إفراز هرمون التوسترون الذي يقوَي ويحفَز الرَغبة والشَهوة الجنسيَة عند المرأة والرَجل.

الفلفل الحار:

الغني بمادة الكابسايسين “المسئولة عن الطَعم الحار المبعوث من الفلفل وهذا المذاق الحار يرفع معدل ضربات القلب، ويزيد من إفراز مادة الإندورفين التي توقد الرَغبة والشَهوة الجنسية عند الجنسين.

الحليب ومشتقَاته:

أي الألبان التي لطالما كانت وقود الخصوبة وعلاج الأنيميا الأوَل خاصَة عند النَساء فالألبان غنية بالوحدات البروتينية التي تزيد من نسبة الخصوبة وترفع معدَل التَبويض الطَبيعي فيصبح الإنجاب ممكنا فالتَغذية السَليمة والمتوازنة الخالية من المركَبات الإصطناعية الإضافية الملوَنة تزيد من حظوظ الإنجاب عند المرأة والرَجل على حدَ السَواء، خاصَة إذا ما أثبتت الإختبرات والفحوصات الطبيَة عدم وجود موانع خلقية أو مرضية تمنع حدوث الحمل بشكل طبيعي.