الأمراض الرحميَة التي قد تصيب المرأة بالعقم

الأمراض الرحمية من الأسباب الرئيسية للعقم

يقسم أطباء أمراض النساء العقم إلى نوعين العقم النسبي أو المؤقت والعقم التام والفرق بينهما هو أنَ العقم المؤقت أو النسبي هو الذي يعود إلى أسباب مرضية غير دائمة ويمكن معالجتها وبالتالي إمكانية حدوث الحمل تصبح ممكنة وهو عقم قد يدوم لسنوات ثم ينتهي بحدوث الحمل،  في حين يعرَف  العقم التام أنه العقم  الذي لا ينجح العلم والأطباء في علاجه أو  معرفة  أسبابه خاصة إذا ما كان الزوجان لا يعانيان من أية أمراض أو شوائب يمكن أن تعيق حدوث الحمل فيعرَف هذا العقم بالعقم التام وقد يعالج هذا النوع عن طريق اللجوء إلى الحلول الاصطناعية البديلة كطفل الأنبوب والتلقيح الاصطناعي  .

يؤكد الأطباء في هذا الصدد أن الأسباب الرئيسية التي قد تسبب العقم النسبي أو التام هي الأمراض والالتهابات الرحمية التي قد تكون مرضية أو خلقية التي تعاني منها فئة كبيرة من النساء وهي من المشاكل الأكثر انتشارا في عالمنا العربي وقد تتسبب هذه الأمراض المؤدية إلى العقم إلى تدمير نسبة كبيرة من الروابط الزوجية الجميلة نتيجة الضغط النفسي ودرجة القلق والتوتر التي قد تخلقها مثل هذه المشاكل بين الزوجين.

لذلك  “ماد إسبوار” اليوم  تعرَفك على هذه الأمراض التي قد تقلل في نسبة حدوث الحمل:

إلى جانب السبب المعروف والشائع وهو تقدَم المرأة في السن الذي قد يقلل من نسبة حدوث الحمل هناك أيضا الأمراض المتعلقة بعنق الرحم منها:

وجود اجسام مضادة تعمل على قتل الحيوانات المنوية، حيث ان عنق الرحم أكثر الاجزاء التناسلية قدرة على انتاج الاجسام المضادة.

– حالات انسداد عنق الرحم

– قلة المخاط في عنق الرحم يعيق مرور الحيوان المنوي، وقد تكون المادة المخاطية في بعض الاحيان كثيفة الى الدرجة التي تمنع مرور الحيوان المنوي.

وقد تكون الأسباب أو الأمراض الأخرى متعلقة بالمهبل:

ضيق المهبل الشديد وهو ما قد يعيق دخول العضو الذكري وبالتالي عدم حدوث جماع طبيعي يمكَن من حدوث الحمل.

-التهابات موجعة في جدار المهبل تمنع حدوث الجماع.

وهناك أمراض وتشوَهات خلقية قد تصيب الرحم ونذكر منها:

قد تسبب التشوَهات الخلقيَة العقم وفي صورة حدوث الحمل قد تتسبب أيضا في الإجهاض ولكن يمكن معالجة البعض منها عن طريق الحل الجراحي كإزالة الحاجز الخلقي الذي قد يوجد في تجويف الرحم عن طريق تنظير الرحم.

من التشوهات الشائعة أيضا الرحم ذو القرن الإضافي والذي غالبا ما يسبب للمرأة حملا خارجيا أي داخل هذا القرن الإضافي ويؤكد الأطباء والخبراء بخصوص هذا التشوه أنه غالبا ما يكون مصحوبا بتشوه إحدى أو كلتي قناتي فالوب.

-التهاب شديدة في الرحم او جرح ناتج عن استئصال ورم ليفي سابق، وتعد الالتهابات من الأسباب الرئيسية والأساسية أيضا لتأخر الحمل أو إصابة المرأة بالعقم فهي عبارة عن التصاقات في الرحم من الضروري جدا إزالها عن طريق جهاز تنظير الرحم وقد يضطر الطبيب لإعادة العملية أكثر من مرة للتخلص منها تماما.

 ملاحظة: ينصح أطباء النساء وعلماء الأجنة المرأة لتتفادى الأمراض الرحمية بالمراقبة المستمرَة والمداومة على الاستشارات الطبية من وقت لآخر  لتفادى الأمراض الرحمية والتأكد من سلامة رحمها منها إضافة إلى التركيز على التغذية السليمة والمتوازنة وقاية من الأمراض المحتملة والتي قد تكون وراء تأخر الإنجاب.