يعتقد المرء دائمًا أن الشيخوخة المرتبطة بالعين لا تتعلّق إلا بظهور التجاعيد أو الخطوط الصغيرة أو التجاويف في الجفون، متناسين حقيقة أن الحواجب تتقدم في العمر أيضًا.
هذا التغيير الذي سيطرأ على شكل الحاجبين يغيّر كثيرا في مظهر العين والوجه على حدّ السواء، ومع ذلك، فإن التقنيات المختلفة المتاحة في هذا العصر توفّر جملة من الحلول التي تهدف إلى تصحيح انخفاض الحاجبين بالإضافة إلى شد الحواجب عن طريق حقن حمض الهيالورونيك أو حقن البوتوكس أو حقن الدهون الذاتيّة كذلك.
ما هي شيخوخة الحاجب؟
يمكن احياء نضارة الوجه عن طريق إجراء عملية تجميل كاملة كما من الممكن أيضًا استهداف العيوب لتصحيحها، فبعض الناس سيحتاجون ببساطة إلى عمليّة تجميل الجفون بالليزر والبعض الآخر إلى التخلّص من الهالات السوداء أو شدّ الشفاه لإعطاء مظهر جديد للوجه.
وعندما يتعلق الأمر بالشيخوخة بشكل رئيسي على مستوى الحاجب يمكن ملاحظة بعض التغييرات التي تختلف من شخص إلى آخر كتساقط الشعر أو الشعر الخشن عند الرجال وانخفاض ذيل الحاجب وظهور التجاعيد…
تقنيات لتصحيح شيخوخة الحاجب
تتوفّر العديد من التقنيات التي بإمكانها تصحيح شيخوخة الحاجب كحقن البوتوكس وحمض الهيالورونيك أو حقن الدهون الذاتيّة كما أشرنا سابقا.
رفع أو شدّ الحاجب
اعتمادًا على الاتجاه الذي سيتم فيه تعبئة الحاجب، سيقوم الجراح بعمليّة بسيطة لرفع إما ذيل الحاجب أو مقدّمته أو شدّه بأكمله وفق ما تقتضيه مصلحة المعني بالأمر.
علاج شيخوخة الحاجب عن طريق حقن البوتوكس
إنّ عمل توكسين البوتولينوم لا يقتصر على تصحيح التجاعيد فقط بل سيعمل على ارخاء عضلات عن طريق منعها من سحب الحاجب إلى الأسفل وبعبارة أخرى، يقلل توكسين البوتولينوم من عمل عضلات أسفل الحاجب وفي مقابل ذلك فان فرط النشاط في العضلات الأمامية ينتج عنه رفع الحاجب.
علاج شيخوخة الحاجب عن طريق حقن حمض الهيالورونيك
لا تقتصر شيخوخة الوجه على ترهل الجلد، بل يمكن تسجيل فقدان في حجم الدهون الذي يكون بارزا على مستوى الحاجب.
ولتعزيزه قصد إعطاء حجم للحاجب وتحسينه، يمكن استخدام حقن حمض الهيالورونيك وفي هذه الحالة، ستكون جلسة واحدة فقط كل عام كافية لإعادة احياء شباب ونضارة الوجه، كما يمكن للمرء أيضًا اختيار طريقة أكثر فاعليّة وأمانا وهي تتمثّل في حقن الدهون الذاتيّة.
