خصائص عملية تجميل الأنف

إصنعوا مستقبل أفضل عبر عملية تجميل أنف ناجحة ومثاليَة

إنَ عمليَة تجميل الأنف من أكثر العمليات رواجا وتداولا من قبل المرضى وقد تبدو سهلة وبسيطة ولكن الحقيقة غير ذلك فهي عملية صعبة ودقيقة للغاية نظرا لحساسية هذا العضو ودقَته، لذلك فإنَ هذا النَوع من العمليات يجب أن يشرف عليه أفضل الأطبَاء وأكثرهم كفاءة في هذا الميدان خاصة العمليات الجراحية التي تجرى بغرض تجميل الوجه أو تصحيح خلل وظيفي معيَن، أي يكون الهدف علاجي حيث تجرى العمليَة بهدف تحسين وظيفة حيويَة مرتبطة بالأنف (لتحسين التنفَس).

ما الهدف من عملية تجميل الأنف؟

وقد يجري المريض هذه العمليَة لغاية تجميلية علاجيَة وفي هذه الحالة يجب على المريض إختيار الطبيب الأكثر كفاءة وخبرة على الإطلاق لأنَها عملية دقيقة وخطيرة، تجرى هذه العمليَة بطرق مختلفة وحسب وضع كلَ حالة حيث هناك طريقتين مختلفتين داخلية وخارجية:

في الحالات الغير خطيرة والعادية يقع إحداث شق داخلي بين الغضاريف السفلية والعلوية للأنف دون أي إضافات لتصحيح الخلل، أمَا في الحالات المعقَدة خاصة المرتبطة بالتشوَهات أو الإنحراف الشَديد للأنف يقع إحداث شق لكي يقع الفصل بين الجلد والأنسجة العميقة للأنف ، ومن العمليَات المتداولة والتي قد تجرى بالتوازي مع العمليات الأخرى نجد عملية تعديل الحاجز الأنفي حيث تتم إزالة الجزء المنحرف أو المعوج من الحاجز وبالتالي يقع تصحيح إنحراف الأنف الخارجي وقد يضطر الطبيب المختص في جراحة الأنف وتجميله إلى إضافة أجزاء غضروفيَة أو عظميَة وقد تكون هذه الأجزاء طبيعيَة أو إصطناعيَة (غير طبيعية ) وقد يعتمد الطبيب هذا الحلَ خاصَة لتعويض نقص واضح ومقلق في أجزاء الأنف نتيجة عملية سابقة ، صدمة.

وعلى مستوى التَكاليف تختلف من شخص إلى آخر وحسب درجة الضرر أو العيب المراد تصحيحه أو معالجته ، كما أنَ التكاليف ترتبط أيضا بدرجة كفاءة وخبرة جرَاح التَجميل أي كلَما كانت خبرة الطبيب كبيرة ومشاد بها كلَما كانت النتَائج إيجابية ومثالية ، خاصَة وأنَ خبرة جرَاح التَجميل تساهم بشكل كبير في التَقليل من المضاعفات ، لأنَ هذه الأخيرة إذا لم يكن الطبيب على درجة عالية من الخبرة والكفاءة قد تضطرَ المريض إلى دفع تكاليف إضافية إذا ما تطلَب الأمر إعادة إجراء جراحة إضافية لتصليح خطأ أو تعديل جزء معيَن من الوجه أو الأنف .

تلعب عملية تجميل الأنف دورا أساسيا وفعالا في تجميل الوجه وتحسين مظهره خاصَة لدى الأشخاص الذين عانوا لسنوات من الإقصاء الاجتماعي أو السَخرية بسبب عيب واضح في الأنف  لذلك يؤكَد أطبَاء التَجميل على الأشخاص الذين يعانون من هذه المشاكل أن لا يستسلموا لليأس والإكتئاب وأن يثقوا بطب التَجميل الذي إستطاع على مر السنين تغيير حياة العديد من الأشخاص.

 المشاكل والعيوب الخلقية التي تعالجها جراحة تجميل الأنف

– عيوب في الحافة الأمامية للأنف

–تصحيح دعامة الأنف

– إلغاء الحدبة

– تكبير أو تصغير الأنف الناتج عن عدم تناسق في الحجم

– صعوبة في التنفس نتيجة التضيق أو غيره من المشاكل التي قد تصيب الوظيفة التنَفسيَة للأنف

– علاج الحاجز الأنفي ومشاكله

– تصحيح العيوب والتشَوهات النَاتجة عن الحوادث والصَدمات.

ملاحظة:

قبل الخضوع إلى هذه العملية ينصح الأطبَاء بالتوقف عن تناول المواد الكحولية والتَدخين ومختلف المهدَئات والأدوية.