هي العضو الذي يمكن أن يجمع بين مظاهر الفرح والحزن في نفس الوقت فترى العين تدمع عند الفرح و الحزن وتنام عند الشعور بالتعب والإرهاق وتضحك عندما ترى ما تريد أن تراه وتعشق ما يبدو لها جميلا وفي أغلب الأحوال تتحاور مع القلب الذي يرسل لها مياشرة المشاعر التي تخالجه وهذا ما يجعل منها المرآة الصادقة للحال و الأحوال فالكلام قد يكون مزيَفا ولكن العين لا يمكن أن تكذب ولأنَها مصباح الإنسان الذي يرافقه طيلة مشواره في هذه الحياة كان لا بد له من تكريس مجال بأكمله يعنى بصحَة العيون وبدراستها وعلى عكس ما يعتقده البعض فطب العيون وجد منذ القدم حيث إحتلت أمراض العيون إهتمام أغلب الأطباء العرب أهمَهم إبن الهيثم فللعين أهميَة كبيرة وأولويَة أساسية في حياة الإنسان لذلك فإنَ طب العيون يعتبر من أهم الفروع العلاجيَة لأنَه تخصَص يشمل الأمراض و جراحة المسالك البصرية ومختلف الآفات المرتبطة بالعين، الدماغ، و المناطق المحيطة بالعين على غرار الجهاز الدمعي و جفني العين.
تصاب العيون بأمراض وإضططرابات مختلفة أهمَها الأخطاء الإنكساريَة ، الإلتهابات ،مشكل الرَمد ، جراحة العيون بما في ذلك العلاج الفيزيائي وجميع هذه الإجراءات تتم عادة لتصحيح النظر وزراعة العدسات ومعالجة الزّرق (المياه السوداء) والسّاد (المياه البيضاء) ،تصحيح الحول إضافة إلى المشاكل المرضيَة الأخرى التي يمكن أن تصيب العين .
الخدمات الطبيَة الأساسيَة التي توفَرها “ماد إسبوار ” في طب العيون
وتتمثَل الخدمات والإجراءات الطبيَة والجراحيَة التي يوفَرها طب العيون في ما يلي :
التَشخيص والتحليل العميق لحالة عيون المرضى ومعالجة مختلف الأمراض الخطيرة والخبيثة التي لها علاقة بالعين ولكن ذلك يتطلَب توفَر أفضل المراجع والمصادر لتحليل وعلاج هذا العضو الحسَاس والثمين من الجسد البشري.
يقدم أطبَاء وخبراء علاج أمراض العيون الاستشارات والحلول الطبية الملائمة والمناسبة لكلَ حالة كالنظاَرات الطبيَة، العدسات اللاَصقة، ويقدَمون أيضا الحلول الجراحية الفعالة للعين والمصححة لضعف القوة الكاسرة للعين (معالجة قصر النظر، قصر البصر الشيخوخي ، والإستيجماتيزم ما يعرف باللاَبؤريَة ….)وذلك من خلال إستعمال أحدث الطرق والتقنيات كالليزك وهي جراحة إعادة تشكيل سطح القرنية بإستخدام الليزر وتقنية PKRوهي إقتطاع القرنية عن طريق إنكسار الضوء وlasek وهو اقتطاع القرنية باستخدام الليزر وalk….
إن فحص العين يساعد بشكل كبير على تحديد درجة حدَة البصر فمن خلاله يمكن معرفة الكثير عن الجسم وما يمكن أن يصيبه من أمراض وآفات فهو ليس مجرَد فحص للعين فقط بل يساهم أيضا في كشف الحالة الصحية العامة للمريض كما يمكن من الكشف عن الأمراض الخبيثة أو المستعصية التي قد تصيبه: كأورام الدماغ، المضاعفات والتعقيدات العصبية، ارتفاع ضغط الدم الشرياني، الالتهابات البكتيرية، نقص التغذية والكثير من الحالات الأخرى التي يمكن لفحص العين المعمَق كشفها.
وبما أنَ العين هي عضو حسَاس وثمين لذلك فهي يجب أن تكون مركز الاهتمام الأول والرئيسي وأن تكون ضمن أغلب الفحوصات الطبيَة التي يوفَرها مجال طب العيون الحديث لذلك خصصَت وكالة “ماد إسبوار” جميع الوسائل والموارد البشريَة والتقنية الضَروريَة والنَاجعة لعلاج مجموعة الاضطرابات البصرية والأمراض الخبيثة أو المستعصية التي قد تصيب العين، إضافة إلى الالتهابات المرتبطة بالجفون، (لغرض طبي أو تجميلي من خلال جراحة بليفاروبلاستي وهي جراحة تجميليَة خاصَة بالجفون وتتبع العين أيضا) أو علاج الوظائف الدمعيَة للعين، مع ضمان الأمن والسلامة والرفاهية للمريض لتجنيبه الألم ، القلق والانزعاج في مختلف مراحل التحاليل والعلاج.
فحوصات معمَقة للعين لتقارير طبية مفصَلة ودقيقة
تعمل وكالة ماد إسبوار في مجال طب العيون بتونس على توفير فحوصات معمَقة ومتطوَرة لتقديم تقارير مفصَلة وسريعة وكاملة وذلك بفضل طاقمها الطبي الخبير والمتعدد الاختصاصات في طب العيون وذلك بإستعمال أحدث التقنيات وأكثرها تطوَرا في عالم التكنولوجيا الطبية (الكيراتوميتر وهو مقياس تقوس القرنية، التونوميتر وهو مقياس توتَر العين وتحديد شدة الضغط، الفرونفوكوميتر ….) وغيرها من المقياسات والتقنيات التي تمكَن من القيام بأي نوع من الفحوصات (قياس ضغط العين وحالة الأعصاب البصريَ.) .
يحتوي فحص العيون على التقييمات التَالية:
حدَة البصر: وهو الفحص الأكثر رواجا والأكثر طلبا من قبل المرضى وهو مضبوط حسب عَدة مقياسات (مونير، بارينو إلخ …. حيث يقوم المريض بقراءة كلمات أو نص يعرضه عليه طبيب العيون لقياس حدة بصره، ويضبط هذا الفحص حسب وضع كل حالة، حيث يقع تحديد درجة حدَة البصر لدى المريض من خلال إسناده عدد على 10 لكلَ عين، وعلى 10/10 للعين السليمة والطَبيعيَة.
ضغط العين: وهو الذي يمكننا من خلاله قياس التوتر في العين وشدة الضغط حيث يستطيع طبيب العيون من خلال هذا الفحص الحكم على الوضع الصحي للعين ومن الكشف على الخبائث والآفات التي قد تصيب العين (كداء الزرقة و الساد ما يعرف بالماء الأبيض في العين )، فالعين السليمة والطبيعية يجب أن تتراوح درجة الضغط فيها بين 9 و21 مم زئبق، ولكن تختلف هذه النسب من حالة إلى أخرى وحسب وضع المريض وحالة القرنية في عينه.
المجال البصري: أو الحقل البصري حيث يمكن قياسه مبدئيا عن طريق اليد ولكن يمكن القيام بفحوصات معمقة ومفصَلة (مقياس الساحة البصرية المركزية ما يعرف بالكامبي ميتري) للحصول على تفاصيل وتقييمات أكثر دقة وتفصيل.
فحص قاع العين: وهو فحص الجزء الخلفي من العين أي قاع العين (مع إعطاء أهمية كبيرة لشبكية العين، الأعصاب البصرية والأوردة والشرايين).
يتم هذا الفحص من خلال إضاءة العين عن طريق جهاز طبي صمم خصيصا لفحص العين بعد أن يقع وضع قطرات من الدواء في العين وذلك لتوسيع الحدقة.
فحص هيكل العين الخارجي: يركَز هذا الفحص على قرنيَة العين وعلى الجسم البلَوري للعدسة من خلال الفحص المجهري البيولوجي (وهو عدسة مكبَرة صمم خصيصا لفحوصات العين)، كما تمكن هذه التقنية أو الطريقة من الكشف على القزحيَة وتحليلها.