الحروق والبثور والحبوب والندوب…هي تغيّرات تطرأ على جلد الانسان لتحميه من حادث أو لتنذره بضرورة الاعتناء بصحّته.
وعادة ما تكون هذه التغيّرات مزعجة خاصّة أنها تشوّه صفاء ونعومة البشرة.
ومن بين أهم هذه التقلّبات نذكر مشكلة تمدّد الجلد التي تعاني منها في أغلب الأحيان المرأة، نظرا لما تعيشه من مراحل حياتيّة مهمّة كالبلوغ والحمل والولادة…
ما هو تمدّد الجلد وما هي أسبابه؟
كما يدلّ اسمه، فان تمدّد الجلد عبارة هو عن ظهور عدّة خطوط بأشكال مختلفة وغير منتظمة تكون إما بيضاء أو يشوبها بعض الاحمرار أو زرقاء.
وتظهر هذه الخطوط اما في منطقة الصدر أو أسفل الظهر أو في البطن أو في اليدين حيث يصعب ازالتها أو التخلّص منها نهائيا.
وعادة ما تكون الأسباب مرتبطة بالتغيّرات الجسمانيّة للفرد، فالحمل وإنقاص الوزن بطريقة مفاجئة يعتبران من أكثر المحفّزات لظهور علامات التمدد، تليها عدم ممارسة الرياضة والأسباب الهرمونيّة والوراثيّة.
وتسبّب خطوط التمدّد الاحراج والازعاج للفرد المعني، علاوة على مظهر الجلد البشع وغير المتجانس والقبيح ما ينتج عنه قلق وفقدان الثقة بالنفس والميل إلى الوحدة وعدم الخروج.
كيفيّة التخلّص من تمدّد الجلد
يحاول البعض التخلّص من مشكلة تمدّد الجلد عبر تطبيق الخلطات الطبيعيّة والوصفات المنزليّة التي تحتوي على الزيوت والأعشاب، ولكن غالبا ما تكون نتائجها غير مرضية أو فعّالة.
وتجدر الإشارة إلى أن خطوط التمدّد يصعب كثيرا ازالتها نهائيا بل يمكن الحد منها عند أوّل ظهور لها.
لذلك من الأفضل أن يتّجه من يعاني من هذه المشكلة إلى الطب وجراحة التجميل التي ستضمن له بالتأكيد نتيجة ترضي تطلّعاته خاصّة وأن مجال التجميل أصبح يتّخذ خطوات جديدة وناجعة عبر استخدام تقنيّات حديثة ومتطوّرة لعلاج علامات تَمدَد الجلد.
ومن بين أهم وأنجع التقنيات التي تمنحكم نتيجة خياليّة وبشرة متجانسة ومشدودة نذكر لكم تقنية التقشير العميق للبشرة أو الليزر التجزيئي CO2 أو التَقشير المجهري للجلد.
وعادة ما تستوجب هذه التقنيات عدّة حصص لدى الطبيب المختصّ تختلف حسب حالة المعني بالأمر ونوعيّة الخطوط المنتشرة في جسمه.
ولضمان الحصول على نتائج جيّدة يرجى تطبيق أوامر الطبيب وحماية بشرتكم من أشعّة الشمس والمناخ الحار.