ان تساقط الشعر في معظم الحالات هو ظاهرة طبيعية (يمكن أن يسقط الشعر على سبيل المثال بسبب تلفه) وفي حالات أخرى يمكن أن يكشف تساقط الشعر بداية الصلع.
مثل جميع الأمراض من نفس النوع، فإن أسباب الصلع عديدة ومختلف وتهدد 40 بالمائة من الرجال ويمكن أن تكون بسبب الإجهاد أو تناول الدواء أو حتى اتباع نظام غذائي غير متوازن ومع ذلك، فإن العامل الرئيسي هو الوراثة
ويلجأ معظم من يعاني من هذا المرض المزعج إلى تناول الأدوية كالأقراص المخصّصة لعلاج هذا الاشكال أو إلى جراحة التجميل عبر تقنية زرع الشعر.
لذلك وقبل البدء في العلاج من الضروري أن يعلم المعني بالأمر أهم مسببات الصلع والتي تتمثّل في:
الوراثة
في 95 ٪ من حالات الصلع فقدان الشعر يكون وراثيا، فإذا كان والدك أو حتى أمك لديه رأس أصلع، فهناك فرصة جيدة أنك لن تفلت من ما يسمى بالصلع الوراثي.
في أوروبا، حوالي 60 إلى 80 ٪ من الرجال يتأثرون بالصلع الوراثي، والذي يحدث في بعض الحالات في وقت مبكر في مرحلة البلوغ ولكن في معظم الحالات يظهر الصلع بين 25 و35 سنة.
الهرمونات
تربط هرمونات الذكورة والصلع علاقة وثيقة الصلة لما يحملانه من تأثير على الدورة الطبيعية لشعرنا.
عادة ما يبدأ تساقط الشعر المرتبط بالعمر في منتصفه ويمكن أن يحدث عند الرجال والنساء على حدّ السواء.
في هذا العمر، تقترب المرأة من مرحلة انقطاع الحيض ومن سن اليأس وفي الواقع، يمكن للتغيّرات الطارئة لمستوى هرمون الاستروجين أن تجعل الشعر ضعيفًا حتى أنها تسبب تساقط الشعر.
وبخصوص الرجال، فان هرمون التستوستيرون يهاجم جذور الشعر ويجعلها تالفة وضعيفة.
الإجهاد
الإجهاد هو في الواقع أحد العوامل التي لا تقل أهمية عن بقيّة الأسباب الأخرى، خاصّة عندما يواجه الشخص المعني بالأمر مشاكل مهنيّة أو خاصّة ما يجعل الحزن أو الصدمة الناتجة عن تجربة مؤلمة سببا للصلع.
على وجه التحديد لم يحدد العلم حتى الآن السبب الدقيق الذي يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر بسبب الإجهاد الشديد ومع ذلك، فمن المفترض أن الإجهاد يؤدي إلى زيادة في تركيز بعض الرسائل التي ترسلها الخلايا العصبية في الجسم.
نقص الفيتامينات
كي تعمل بصيلات الشعر بشكل صحيح، فإنها تطلب كمية كافية من الفيتامينات والعناصر والمواد المغذية مثل الكربوهيدرات والدهون والبروتينات المتواجدة في الغذاء، لذلك يجب أن يتلقّى جسمنا باستمرار هذا النوع من المغذيات الطبيعية وذلك عبر الالتزام بنظام غذائي صحي وسليم.