ما هو الحمل الخارجي وكيف يمكن معالجته؟

الحمل الخارجي مظاهره و أعراضه ؟

إن أغلب النساء اللواتي يجدن صعوبة في الحمل الطبيعي قد يتعرَضن إلى مشكل الحمل خارج الرحم وهو إنغراس البويضة الملقحة خارج الرحم أي في إحدى قنوات فالوب وهذا بدوره يعني أن هذه البويضة لا يمكن أن تتحوَل لتصبح جنينا أو طفلا فيما بعد، إليك تفسير هذه الظاهرة سيدتي التي تعالجها مصحة “ماد إسبوار ” في وقت وجيز :

 

 

ما يعرف بالحمل الخارجي وهو أمر  يصيب النساء اللواتي يجدن صعوبة في الإنجاب والمتقدمات في السن أكثر من غيرهن وإليك التفسير الطبي والعلمي لهذا الحمل : حيث تتم إعاقة وصول البويضة القادمة من المبيض إلى الرحم فالبويضة الملقحة تتجه نحو الرحم مرورا بقتاة فالوب وصولا إلى الرحم حيث يجب أن تبدأ بالنمو والتحوَل إلى جنين وفي حالة الحمل الخارجي لا تستكمل البويضة مشوارها الطبيعي وتنغرس في قناة فالوب وتبدأ بالنمو وهو أمر غير معقول وغير مسموح به لأنَه يشكَل خطرا كبيرا على حياة الأم خاصة إذا لم تم التفطن لهذا الحمل الخارجي .

أسباب الحمل الخارجي :

يجمع أغلب الأطباء في علم الأجنة وطب النساء أن الأسباب ليست ثابتة ومشتركة فلكل امرأة خاصياتها الهرمونية أو الرحمية الخاصة بها ولكن عموما غالبا ما تكون الالتهابات التي تصيب غشاء قناة الرحم هي السبب لأنها قد تعيق وصول البويضة إلى مكانها الطبيعي كما يمكن أن تكون الأورام والالتهابات الموجودة في المسالك التناسلية عند المرأة هي السبب الرئيسي لتأخر الإنجاب أو لحدوث حمل خارجي وهو حمل فاشل يجب التخلص منه عن طريق عملية جراحية.

أعراض الحمل الخارجي :

هي أعراض تشبه تماما الحمل الطبيعي الذي يحدث في الرحم إنقطاع الطمث، الرغبة في التقيأ، الغثيان ولكن مع أعراض أخرى كالنزيف المهبلي الغير طبيعي أو ألم في البطن، يكون عادةً في جهة واحدة فقط حيث يتراوح بين خفيف و أحيانا حاد…. وغيرها من الأعراض لذلك فإن المتابعة المستمرة هي الحل لكشف هذا الحمل الخارجي.

كيف تعالجين الحمل الخارجي وتقين نفسك من مخاطره  :

الفحص بالمنظار لقناتي فالوب هو الحل الأمثل لهذه الحالة لكشف معالم وخفايا هذا الحمل وعند إكتشافه يقوم الطبيب الجراح بإزالته عن طريق جراحة المنظار وهي أفضل بكثير من جراحة البطن فمدة إلتآم الجرح تكون أقل إضافة إلى سرعة شفاء المرأة وهي أقل ألما من جراحة البطن الكلاسيكيَة.

ملاحظة :

عند التأكد من وجود حمل خارجي في قناة فالوب يجب أن يكون التدخل الجراحي سريعا تجنبا لحدوث انفجار القناة.

وفي حالة تكرر الحمل الخارجي عدة مرات فهذا يعني أن رحم اللأم غير مهيأ ليستقبل حملا طبيعيا وكاملا فيصبح التلقيح الاصطناعي هو الحل المثالي ضمانا لسلامة الأم وعدم تعريضها للمخاطر التي قد تنجر عن الحمل الخارجي.

بالإضافة إلى ما قيل أعلاه إليك بعض الخطوات الرئيسيّة كذلك للعلاج:

 

  • التشخيص: يتم تشخيص الحمل الخارجي عادةً من خلال فحص الرحم وفحص الأعراض. يمكن أيضًا استخدام التصوير بالموجات فوق الصوتية لتأكيد التشخيص وتحديد موقع الجنين.

 

  • الرصد الدوري: قد يكون من المهم مراقبة مستوى هرمون الحمل في الدم بانتظام. تغيرات مستويات الهرمون يمكن أن تشير إلى مشاكل في الحمل الخارجي.

 

  • العلاج الدوائي: في بعض الحالات، يمكن استخدام الأدوية لعلاج الحمل الخارجي المبكر وإنهاءه. يعمل الدواء عادة على إيقاف نمو الجنين وامتصاصه بواسطة الجسم.

 

  • الجراحة: في حالات أخرى، قد يكون العلاج الجراحي هو الخيار الأكثر فعالية. يتم إجراء عملية جراحية لإزالة الأنسجة الخارجية والحفاظ على صحة الرحم.

 

من المهم أن تتبعي تعليمات الطبيب المعالج بعناية وتجري الفحوصات الدورية المطلوبة. هذا سيساعد في التأكد من تقدمك ومعالجتك بشكل صحيح. يمكن أن يكون الحمل الخارجي مؤلمًا ويحمل مخاطر صحية، لذا تأكدي من مشاركة أي أعراض أو مخاوف مع فريق الرعاية الصحية الخاص بك.

 

تذكري أن هذه المعلومات هي عامة، وأفضل طريقة للحصول على استشارة طبية دقيقة ومتخصصة هي زيارة طبيب نسائية مختص.