طرق طبية غير جراحية لعلاج المسام الواسعة

تمثل المسام الواسعة احدى أصعب المشاكل التي من الممكن ان تواجه البشرة، وتنتشر المسام الواسعة خاصة لدى أصحاب البشرة الدهنية حيث تساهم الافرازات الدهنية المستمرة في انسداد المسام مما يؤدي الى توسعها تدريجيا وهو ما يتسبب في عدة مشكلات مختلفة للبشرة بما في ذلك دخول البكتيريا الى الجلد لذلك يسعى العديد من الأشخاص الى معالجة المسام الواسعة والتخلص منها.

سوف نتعرض من خلال هذا المقال الى مختلف الطرق الطبية الغير جراحية لمعالجة المسام الواسعة.

علاج-المسام-الواسعة

ما هي المسام الواسعة؟

تتشكل المسامات الواسعة في بداية الامر في شكل فتحات صغيرة جدا من ثم تتوسع تدريجيا حيث تبدو مرئية وواضحة للعيان وفي بعض الحالات التي تكون فيها المسامات واسعة بدرجة كبيرة يصبح الجلد شبيه بقطعة الفراولة حيث تتوسط المسامات نقاط صغيرة جدا نظرا لاتساعها بشكل كبير.

تتواجد المسامات خاصة حول الجبين والانف والذقن وتتكون من غدد دهنية وبصيلات الشعر وتعمل على نقل الزيوت الى سطح الجلد الا انه في صورة ما كانت متسعة أكثر من الشكل المطلوب يؤدي ذلك لإفراز كميات كبيرة من الزيوت على الجلد وهو ما يتسبب في عدة اضرار للبشرة.

أسباب ظهور المسام الواسعة:

-اهمال الاعتناء بنظافة البشرة.

–تراكم الزيوت على سطح البشرة.

-اضطرابات هرمونية.

-التعرض لأشعة الشمس.

-انتشار الرؤوس السوداء، يؤدي ذلك الى انسداد المسام مما يدفعها للاتساع تدريجيا.

-ارتفاع حجم البصيلات.

-التقدم في العمر.

-البشرة الدهنية.

طرق علاج المسام الواسعة:

ان التطور الذي شهده مجال الطب التجميلي أدى الى ظهور عدة تقنيات طبية غير جراحية لمعالجة المسام الواسعة أهمها:

-التقشير الكيميائي لمعالجة المسام الواسعة:

عرف التقشير الكيميائي انتشارا واسعا السنوات الأخيرة، ويعود ذلك لقدرته الفائقة على معالجة عدة مشاكل تتعرض لها البشرة بما في ذلك المسام الواسعة.

حيث يمكن للتقشير الكيميائي غلق المسام الواسعة من خلال إزالة جميع الشوائب والتراكمات التي تقتحم سطح الجلد اضافة الى التخلص من الخلايا الميتة وتنظيف البشرة وهو ما يعزز انتاج الكولاجين بالجلد.

في اغلب الحالات يتم استخدام التقشير الكيميائي المتوسط لعلاج المسام الواسعة وذلك باستخدام مجموعة من الاحماض الخاصة التي تتولى تنقية البشرة وغلق المسامات.

الوخز بالإبر لمعالجة المسام الواسعة: Microneeding

في البداية، من المهم التوضيح ان افراز مادة الكولاجين في البشرة يساعد بشكل كبير على غلق المسامات واستعادة نضارة البشرة لذلك تمثل تقنية الوخز بالإبر من اهم التقنيات المعالجة للمسامات الواسعة نظرا لأنها تعزز انتاج الكولاجين بالجلد وذلك من خلال وخز البشرة باستعمال ابرة دقيقة جدا تعمل على تعزيز انتاج الكولاجين وشد المسامات الواسعة وغلقها.

معالجة المسام الواسعة بالليزر:

أحدث الليزر ثورة في مجال الطب التجميلي لما يتميز به من خصائص تعالج تقريبا جل مشاكل البشرة بما فيها مشكلة المسام الواسعة، حيث يعمل على تجديد خلايا البشرة وانتاج مادة الكولاجين كما ان قدرته العالية على الوصول الى أعمق طبقات الجلد لتحفيز انتاج الكولاجين جعله من أفضل التقنيات المعالجة للمسام الواسعة.

ان خصائص الليزر التي تسمح له بتسخين طبقات الجلد تدفع الخلايا الى انتاج كميات جديدة من الكولاجين وانقباض البشرة في نفس الوقت وهو ما يؤدي الى غلق المسامات.

هناك أنواع عديدة من الليزر تختلف حسب نوع العلاج وحاجة المريض له، لذلك يعتبر “فراكشينال ليزر” أفضل أنواع الليزر لمعالجة المسامات الواسعة، نظرا لقدرته على الوصول الى مناطق عميقة جدا من الجلد لتعزيز انتاج أكبر كمية ممكنة من الكولاجين.

من جهة أخرى يعتبر “الفراكشينال ليزر” من أفضل أنواع الليزر، نظرا لان فترة النقاهة لا تتجاوز الأسبوع على عكس بقية التقنيات التي تحتاج فترة أطول.

كما يمكن الحصول على النتيجة المرجوة في ظرف أسبوع فقط.

معالجة المسامات الواسعة بالبلازما:

تساعد البلازما الغنية بالصفائح الدموية على إزالة التجاعيد وشد الوجه وهو ما يساهم في غلق المسامات واستعادة نضارة البشرة. حيث يتم استخراج البلازما الغنية بالصفائح الدموية من دم المريض نفسه.

يتولى الطبيب تصفية الدم الى حين الحصول على بلازما جاهزة للحقن في مختلف مناطق الوجه التي تعاني من المسامات الواسعة.

تعمل البلازما على غلق المسامات الواسعة، انتاج الكولاجين بالجلد، إزالة التجاعيد وشد الوجه.