آلام الفخذ: أنواعها وطرق علاجها

عندما تعاني من فائض من الجلد على الفخذين، فأنت تعلم أن الحل إما أن تمارس تمارين رفع الأثقال أو الالتجاء إلى عمليّة شد الفخذين، والذي يبدو الحلّ الأسهل للكثير من الناس.

ولكن ماذا تفعل عندما تؤلمك ساقك؟ الأوجاع، التشنجات، أو تمدّد العضلات؟ لذلك يجب أن تعرف أن آلام العضلات في هذه الحالة يمكن أن يكون لها أسباب مختلفة.

يتكون الفخذ من ثلاث أجزاء عضلية وعظمة واحدة وهي عظمة الفخذ حيث ترتبط هذه العضلات ببعضها البعض، لذلك قد يؤثر ألم العضلات على بعض أو كل هذه الأجزاء العضلية الثلاثة.

لذلك من الضروري تحديد أصل الألم بوضوح، ولحظة ظهوره لأن بعض آلام العضلات تنشأ أثناء المجهود البدني بينما تكون الأخرى بعد وجود ألم في الفخذ

 

متى تشعرون بالألم؟

 

ألم أثناء التمرين

إذا كنتم تعانون من ألم في الفخذ أثناء ممارسة الرياضة، فاعلموا أن عضلات الفخذين قد استنفذت الطاقة المخزنة في إمدادات السكر لتظهر في شكل عوارض كتصلب في الساقين والشعور بالحرقة.

بعد استراحة قصيرة يختفي هذا الألم ويمكنكم استئناف النشاط لكن في هذه اللحظة ولمواصلة الجهد البدني بدلا من آلام العضلات، قد تواجهون ضيقا في التنفس أو زيادة في معدل ضربات القلب.

ألم بعد التمرين

يمكن أن تحدث هذه الآلام في بعض الأحيان بعد 48 ساعة من خلال أخذها عدة أشكال:

الأوجاع: وتتمثّل في التهاب العضلات الناجم عن القضاء على السموم المخزنة أثناء المجهود وإعادة بناء خلايا العضلات التالفة.

إنّ معظم ألم العضلات بعد التمرين يشير إلى آلام في الجسم يمكن أن تستمر لأكثر من 5 أيام.

التمدّد: يمكن أن يستمر أكثر من عشر أيام حتى إذا كان التمدد يبدو وكأنه وجع كالحالة الأولى التي تطرّقنا اليها الاّ أنه يختلف باختلاف شعور الألم في العضلات.

تمزق العضلات: عندما يتمزق جزء من النسيج العضلي بسبب جهد كبير وفي هذه الحالة يجب الخلود إلى الراحة بضعة أسابيع.

تمزق كامل: على عكس التمزق الجزئي، هنا يكون التمزق كليًا. الجراحة إلزامية بالإضافة إلى إعادة التأهيل.