احذروا من هذه التصرفات الخاطئة أثناء الخضوع إلى تقنية إزالة الشعر بالليزر

يمكننا أن نجزم أن عالم جراحة التجميل هو عالم صاخب جدا لما يحتويه من آلات حديثة ويعيشه من تطوّرات يومية سريعة بخصوص التقنيات التي تبرز على الساحة في مدّة زمنيّة قصيرة.

وقد لاقت جراحة التجميل وطبّ التجميل على حدّ السواء رواجا كبيرا في السنوات الأخيرة الماضية في صفوف المشاهير الذين يتهافتون على ابراز محاسنهم الجسديّة للظهور في صورة شبابيّة واطلالة تجاري متطلبات العصر، وفي صفوف عامة الناس كذلك لأسباب مرضيّة أو لأسباب تجميليّة تعنيهم بشكل خاص.

ومن بين أهم ما برز في هذه التقنيات الحديثة نذكر لكم تقنية إزالة الشعر بالليزر التي احتلّت الصدارة في مجال طبّ التجميل وذلك بفضل ما تقدّمه من نتائج مذهلة ورائعة في وقت قياسي ودون الشعور بالآلام أو الحاجة إلى دخول بيت العمليّات والخضوع إلى الجراحة.

من هو المرشّح لتقنية إزالة الشعر بالليزر؟

 

ان تقنية إزالة الشعر بالليزر هو اجراء طبي للأشخاص الذين يعانون من الشعر الزائد الكثيف والخشن الذي يكون كثير السواد في مناطق عديدة من أجسادهم يمكن أن تكون بارزة كالوجه وتسبب لهم الاحراج والسخرية وذلك يكون إما بسبب خلل هرموني أو على مستوى المبيض وجب علاجه أو بسبب وراثي أو كذلك بعد تناول بعض الأدوية التي تحفّز بروز الشعر ونموّه.

كما يستهدف الليزر الأشخاص ذوي البشرة الحساسة التي تتأثّر بطرق إزالة الشعر التقليديّة كالحلاوة والشمع والخيط وشفرات الحلاقة…

وعادة ما تسبب هذه الطرق البدائيّة ان صحّ التعبير حساسيّة وهيجانا على مستوى البشرة كما يمكن أن تكون سببا في ظهور البثور والندوب.

لذلك اعتبرت تقنية إزالة الشعر بالليزر حلا سحريا للتخلّص منه بكلّ سهولة وبساطة ودون تبذير الجهود والمال الكثير في صالونات التجميل.

 

كيف تعمل تقنية إزالة الشعر بالليزر؟

 

ان عمل تقنية إزالة الشعر بالليزر فعّال وغير مؤذي للبشرة، فهو يهدف من خلال الضوء المنبعث من الآلة إلى القضاء على جذور الشعر من خلال مهاجمة الميلانين وهي مادة صبغية بروتينية مسؤولة عن اللون الأسود الموجود في البصيلات.

ويمتلك الليزر القدرة على تدمير أغلب الشعيرات في مجمل مناطق الجسد كالساق واليد والابط وحتى المناطق الحساسة مع العلم أنه يهاجم فقط الألوان الداكنة جدا، فكلما كان الشعر أكثر سمكاً وأكثر قتامة كلما تم القضاء عليه أسرع وبالتالي، فإن إزالة الشعر بالليزر لن تكون فعالة على الشعر الأبيض والأشقر كما على البشرة الداكنة.

ولكنّ كما ذكرنا سابقا فمع تطوّر العلم والتكنولوجيات الحديثة برز مؤخرا ليزر معد خصيصا للجلد الداكن لحمايته من الوسائل الأخرى التي من الممكن أن تسبب له الحروق.

ويتم التخلّص من الشعر عبر عدد معيّن من الجلسات يتمّ تحديدها وفقا للمنطقة المراد علاجها ومساحتها ونوعيّة الشعر الموجود ونوع آلة الليزر المستعملة حيث لا تتجاوز مدّة الحصّة الواحدة تقريبا نصف ساعة.

احذروا

 

من الضروري أثناء الخضوع إلى تقنية إزالة الشعر بالليزر:

اختيار طبيب ذو كفاءة عالية وخبرة في هذا المجال حتى تكونون بين أيادي أمينة.

الخضوع إلى كلّ التحاليل اللازمة والفحوص الأساسية للتأكّد من سلامتكم وصحّتكم وخلوّكم من كلّ موانع استعمال الليزر المتعارف عليها.

الاستماع جيّدا إلى تعليمات الطبيب وتطبيقها

حماية بشرتكم من أشعّة الشمس وتطبيق الواقي وعدم الذهاب إلى الأماكن الساخنة