انّ السيلوليت و “متلازمة قشر البرتقال” إنّ صحّ القول هو حالة تظهر لدى معظم النساء بشكل عام في جلد الساقين والبطن والحوض حيث يؤكد الأطباء أن هذه حالة طبيعية تصيب الرجال والنساء بنسب مختلفة
ما هو السيلوليت؟
السيلوليت هو مصطلح يستخدم لوصف تراكم الدهون تحت الجلد، مما يسبب شقوقا غير منتظمة وغير متساوية وتبدو مثل قشر البرتقال.
يظهر السيلوليت لدى 9 ٪ من النساء في سن ما بعد المراهقة أو في عمر متقدّم وتعتبر منطقة الفخذين والأرداف والبطن المناطق الشائعة التي يتطور فيها السيلوليت، وفي كثير من الأحيان، تعتبر السمنة السبب الرئيسي للسيلوليت لذلك يعتقد البعض منّا أن عمليّة شفط الدهون بإمكانها الحدّ من الاشكال، ولكن في الواقع، لا يرتبط السيلوليت بالسمنة لأنه يظهر كذلك عند النساء النحيفات.
وفي نفس السياق توجد تحت الأدمة والبشرة، ثلاث طبقات من المادة الدهنية ويتكوّن السيلوليت في طبقات تحت الجلد من الدهون، وتتميز طبقة الدهون هذه ببنية فريدة من نوعها مقارنة بالطبقات الأخرى.
الهرمونات
تساعد الهرمونات وعملية الأيض في تكوين الدهون في الطبقة الدهنية تحت الجلد، حيث تلعب العوامل الهرمونية مثل الاستروجين والفوليكلين دوراً في تكوين السيلوليت.
ويظهر معظم السيلوليت لدى النساء خلال فترات التغيرات الهرمونية مثل البلوغ والحمل وانقطاع الطمث، وكذلك النساء اللاتي يتناولن حبوب منع الحمل، فالهرمونات هي المسؤولة عن تنظيم تدفق الدم وتواجد الدهون…
وتنتشر الدهون بين طبقتين من رواسب الدهون تحت الجلد ويعزز أحيانا العامل الوراثي لكل فرد تراكمها الذي يتأثر بالنظام الغذائي والأنشطة البدنية وأسلوب الحياة المعتمد وبالإضافة إلى ذلك تحتوي طبقة الدهون تحت الجلد لدى النساء على تجاويف مستقيمة تسمح بتراكم الدهون مقارنة بالرجال التي تساعد بنية أجسادهم في عدم تكوين السيلوليت.
في النهاية يجب التأكيد على أن سوء نوعية الغذاء وفقدان الوزن ونقص المياه في الجسم هي عوامل يمكن أن تجعل الحالة أسوأ بكثير خاصة مع التقدم في العمر الذي يجعل السيلوليت يميل إلى أن يكون أكثر وضوحا.
ما هو علاج السيلوليت؟
السيلوليت هو حالة تظهر على سطح الجلد، وتتميز بظهور تجاعيد أو طبقات من الدهون تحت الجلد، مما يعطي مظهرًا غير مستوٍّ للبشرة، وغالبًا ما يظهر على الفخذين والأرداف والبطن. يُعتبر السيلوليت أمرًا شائعًا، وعلى الرغم من أنه ليس لديه تأثير طبي خطير، إلا أن الكثيرين يسعون إلى تحسين مظهر بشرتهم. هناك عدة طرق لعلاج السيلوليت، وتشمل:
تغيير نمط الحياة:
التغذية الصحية: اتباع نظام غذائي صحي وغني بالفواكه والخضروات والحبوب الكاملة يمكن أن يساعد في تعزيز صحة الجلد والحد من ظهور السيلوليت.
الرياضة والنشاط البدني: ممارسة التمارين الرياضية بانتظام يمكن أن يساعد في تحسين مظهر البشرة وتقوية العضلات.
تقنيات التدليك والعناية بالبشرة:
تقنيات التدليك الخاصة بالسيلوليت، مثل التدليك اللمفاوي والتدليك بالفرشاة، يمكن أن تساعد في تحسين مظهر البشرة.
استخدام المنتجات المصممة للتخلص من السيلوليت، مثل الكريمات والجلسات التجميلية.
إجراءات طبية:
الليزر: استخدام الليزر لتحفيز إنتاج الكولاجين وتحسين مرونة الجلد.
المساج بالتقنيات الحديثة: يمكن استخدام تقنيات مثل المساج بالتدفئة أو التدليك بالأجهزة لتحسين تدفق الدم وتقليل ظهور السيلوليت.
الإجراءات الجراحية:
عمليات التجميل: قد تكون هناك إجراءات جراحية مثل الليبوسكشن (شفط الدهون) أو تقنيات الرفع والتشديد للبشرة مثل عملية رفع الفخذين، والتي يمكن أن تساعد في تحسين مظهر السيلوليت.
يجب على الفرد الاستشارة مع أخصائي الرعاية الصحية أو أخصائي تجميل لتقييم حالته الفردية وتحديد الخيار الأفضل لعلاج السيلوليت.
