خطير للغاية: الضَعف الجنسي عند الرَجل قد يعيق قدرته عن الإنجاب

الضَعف الجنسي عند الرَجل قد يعيق قدرته عن الإنجاب

إنَ المتأمَل في ارتفاع نسبة الضَعف الجنسي عند الرَجال ونسبة العقم عندهم وعدم القدرة على الإنجاب لا يخفى عنه أبدا أنَ كلا الظَاهرتين مرتبطتين إرتباطا واضحا ووثيقا وهو الأمر الذي يضطرَ بعض الأزواج إلى اللَجوء إلى الحلول العلمية البديلة كطفل الأنبوب وهذه حقائق ونتائج علميَة كشفتها آخر الدَراسات والبحوث العلمية والطبيَة في هذا الصَدد، يكون السَؤال المطروح اليوم كالتَالي هل صحيح أنَ الضعف الجنسي غالبا ما يكون مصحوبا بضعف القدرة على الإنجاب؟

ظهرت دراسة علمية أوروبية تؤكَد أنَ ضعف القدرة على الإنجاب عند الرَجال مرتبطة بمدى سلامة الأوعية الدَموية التي ترتبط بدورها بمدى سلامة الخصية ونسبة قدرتها الوظيفية في إنتاج الحيوانات المنويَة المسؤولة عن عملية التَلقيح وحدوث الإنجاب، لذلك تهدف أغلب الفحوصات الطبيَة إلى التأكَد أوَلا من تواجد مستوى طبيعي من الهرمون الذَكري.

وتبيَن هذه الدَراسة أنَ الأدوية التي قد يتناولها الرَجل لعلاج مرض ما كالسكَري، ضغط الدَم من عقاقير وحبوب وغيرها من أنواع الأدوية من شأنها أن تكون سببا مباشرا وأساسيا لظهور مشكل العجز الجنسي عند الرَجل حيث يحدث الإستعمال المتكرَر لهذه الأدوية ضعف في عمليَة الإنتصاب ، أو تراجع الرغبة الجنسية في ممارسة العلاقة الجنسية عند الرَجل ، إضافة إلى خلق الشَعور بالنَقص والإحباط  عند الرَجل فهذه العقاقير والأدوية إلى جانب المهدَئات والمخدَرات وشرب المواد الكحولية من شأنها أن تؤثَر سلبا وبطريقة مباشرة على طبيعة وسلامة الحيوانات المنوية فتضعف عددها ودرجة كفاءتها في عملية الإختراق ونجاح عملية التَلقيح التي يحدث من خلالها الحمل .

  • أسباب الضعف الجنسي وإنخفاض الإنجاب

ولكن في نفس الوقت ظهرت دراسات أخرى تؤكَد أنَ الرَجل قد يكون سليم جنسيا وله رغبة مفرطة في ممارسة العلاقة ولكنَه غير قادر على الإنجاب وفي هذه الحالة تكون الأسباب حسب وضع كل شخص وحسب التشخيصات التي تظهرها التَحاليل والاختبارات، ولكنَ تبقى الأسباب الأساسيَة لإنخفاض الإنجاب عند الرَجل وظهور العجز الجنسي أيضا هو عجز الخصية وبخلها في إنتاج الحيوانات المنويَة أة إنخفاض شديد في نوعية السائل المنوي كضعف وتشوَه الحيوانات المنويَة، إضافة إلى الأسباب المرضية أي المرتبطة بأمراض وآفات معيَنة ، ونذكر الأمراض الأكثر شيوعا في هذه الحالات وهي:

إلتهابات الخصية والبروستاتا إضافة إلى سرطان البروستاتا والأورام التي قد تصيب الخصية والبروستاتا والتي تحدث تغيَرا كبيرا في شكل الحيوانات المنويَة وخللا في تكوينه فتنعدم القدرة عن الإنجاب عند الذَكر، خاصَة إذا ما كان الرَجل يتعاطى المواد الضَارة التي تلعب دور الأرض المهيَئة لظهور هذه الأمراض والآفات التي تتسبب بالعجز الجنسي وعدم القدرة عن الإنجاب كالمخدَرات، التَدخين، الكحول وغيرها من العادات السيئة التي يدمنها الرجَل.

وقد تكون التَغذية الغير السليمة من أسباب ظهور العجز الجنسي عند الرَجل وخاصة عدم القدرة عن الإنتصاب ومشكل سرعة القذف …إلخ.

جميع هذه المشاكل لا يمكن إكتشافها وعلاجها إلاَ من خلال إجراء التَحاليل والفحوصات الضَرورية كفحص الخصيتين بالموجات الصَوتية وذلك للكشف عن الأورام والآفات التي قد تصيب العضو الذَكري، وتحليل السَائل المنوي ويعد هذا الفحص من أهم التحاليل حيث يمَكن الطبيب المختص من تشخيص وقياس القدرة الإنجابية وبالتالي إختيار الطريقة الملائمة والمناسبة لعلاج الحالة .