ماهي الهرمونات المنشطة للغدد التناسلية؟

إكتشفوا خصائص الهرمونات المساعدة على الإنجاب

يحتوي الجسم على هرمونات طبيعية منشَطة للغدد التناسليَة، إلاَ أن هذه الدَورة الوظيفية قد تشوبها بعض الإضطرابات أو خلل معيَن يحول دون إكتمال هذه الوظيفة أو حدوث بخل وضعف في إحدى عناصرها، وهنا يبدأ دور الهرمونات الطبيَة  لسد هذه الثغرة ومساعدة المرأة والرجل على حد السَواء على الإنجاب، فماهي هذه الهرمونات؟ ومتى ينصح بإستعمالها فعليَا؟

الهرمونات العلاجيَة المنشَطة للغدد التناسليَة

تعتبر هذه الهرمونات مكوَنات منشَطة للغدد  التناسليَة تُعطى للمريض أو المريضة في شكل حقن أو أقراص  وتُستخدم لعلاج مشاكل الخصوبة لدى النساء والرجال فهي تساعد الإناث على التبويض والرجال على تحسين مستوى الحيوانات المنوية. (عددها).

مدى فعاليَة الهرمونات المنشَطة للغدد التناسلية؟

أثبتت الدراسات وبعض النتائج التي سجلت على مجموعة من الحالات لنساء قمن بإستعمال الهرمونات المنشطة للغدد التناسلية أنَها على درجة عالية من الفعاليَة والنَجاعة حيث ساهمت هذه الهرمونات في تمكين ما يقارب 14 بالمائة من النساء في الحمل وتعد هذه النسبة مقبولة وباعثة للتفاؤل عند الأشخاص العاجزين عن الحمل بصفة طبيعية والذين لا يفضَلون اللَجوء إلى الحل الجراحي أو الإصطناعي كتقنية طفل الأنبوب.

مع العلم أنَ هذه الهرمونات تندرج أيضا ضمن مراحل العلاج في التلقيح الإصطناعي لتحفيز البويضة والحيوان المنوي للحصول على بويضات صالحة للتخصيب وحيوان منوي قادر على تلقيحها، إذا تلعب هرمونات التنشيط هذه دورا إزدواجيا في عملية تنشيط الغدد التناسلية التي قد تكون علاجيَة مستقلَة أو مرتبطة بعلاج طفل الأنبوب والتلقيح الإصطناعي الذي يتم في المختبر.

من هم الأشخاص المناسبين لتلقَي هذا النَوع من العلاج؟

بالنَسبة للنَساء:

توصف هذه الأدوية للمرأة التي تعاني من تكيَس المبايض ولم تستطع الحمل بسبب ذلك ، ضعف في حدوث الإباضة (بخل التبويض) .

في المراحل الأولى للإستعداد إلى عمليَة التلقيح داخل الرحم (IUI) أو التخصيب الاصطناعي IVF.

بالنسبة للرَجال:

إذا كان الرَجل يعاني من إضطراب هرموني سبب له قلَة في عدد الحيوانات المنوية، أو ضعف في نوعيتها أو درجة حركتها، يصف الطبيب هذه الهرمونات لتنشيط الغدد التناسلية.

وكما هو الشأن عند النساء توصف هذه الأدوية عند التحضير لعملية الإخصاب الإصطناعي لتنشيط الحيوان المنوي وجعله أكثر قوَة وقدرة على إختراق البويضة.

كيفية عمل هذه المحفَزات؟

هرمون تنشيط وتحفيز التبويض FSH والهرمون الداعم للحمل هما من الهرمونات الطبيعية المحفَزة للغدد التناسلية التي ينتجها الجسم الطبيعي الخالي من المشاكل المرضية والصحيَة، وهذه الأدوية والحقن هي مواد تحتوي على هذه الهرمونات التي تعمل مباشرة على إنتاج البويضات وإنضاجها.

كما يستعمل معها أيضا هرمون آخر يسمى هرمون الحمل hCGالذي يعمل على البويضات النَاضجة.

أهم العلامات التجارية للهرمونات المنشطة للغدد التناسلية؟

-مريونال Merional

-مينوبور Menopur

وأهم العلامات التجارية في الفوليتروبينات follitropins :

-مينوتروفين Menotrophin

-غونال اف Gonal F

-بيورغن Puregon

وأبرز العلامات التجارية على مستوى هرمون الحمل hCG الأسماء التالية:

-بريجنيل Pregnyl

-تشوراغن Choragon

الآثار الجانبية للهرمونات المساعدة على الإنجاب

تعتبر آثارها الجانبيَة غير خطيرة أي قد تظهر أعراض بسيطة وعاديَة كالحساسية أو بعض التقلبات المعدية والمعويَة، الشَعور بصداع رأسي، حمَى، قلق وغثيان وآلام في بعض المفاصل أو كلَها، ولكن قد تختلف هذه اللآثار من شخص للآخر لذلك تكون الإستشارة المختصة ضرورية وإجبارية .

تنبيه : تعطى هذه الهرمونات المنشطة بترخيص طبي من طبيب مختص ويحجَر إستعمالها قبل الخضوع إلى التحاليل والفحوصات الضرورية للتأكد من خلو  الجسم من أية مشاكل صحية تمنع إستعمال هذه الهرمونات .