ما هو السن المناسب لحقن حمض الهيالورونيك؟

يعتبر حقن حمض الهيالورونيك اليوم حلاً سحريا لإعادة الحياة للبشرة في طب التجميل المضاد للشيخوخة للصغار والكبار على حدّ السواء.

وبالإضافة إلى ذلك يبدو أن حمض الهيالورونيك أصبح اليوم بديلا لجراحة شدّ الوجه بسبب مزاياه العديدة التي لا تتضمّن ندوبا ولا تتوجب الخضوع لجراحة وشقّ من قبل الطبيب، علاوة على مدّة الشفاء البسيطة التي لا تستوجب المكوث في المنزل مقارنة بالجراحات الأخرى.

فما هو إذا السن المناسب لحقن بحمض الهيالورونيك؟

 

منذ بلوغ 18 سنة لمنع الشيخوخة

لئن اعتبرنا أن عادة حقن حمض الهيالورونيك هي بمثابة علاج للشيخوخة، الّا أننا نتناسى في نفس الوقت أن هذا الحمض العجيب الذي يساعد على ملء التجاعيد في الوجه، يمكن أن يساهم بشكل كبير في تأخير التجاعيد وحماية الوجه من آثار الشيخوخة المزعجة.

 

حيث تظهر العلامات الأولى مبكرا لدى بعض الناس، ولذلك ليس من الغريب أن نلاحظ التجاعيد الأولى (تجاعيد الجبين على سبيل المثال) في سن الـ 25 بدلاً من سن 40.

ففي عمر 25 سنة من المزعج جدا العيش بتقاسيم وجه حزين يبدو عليه ملامح التعب بسبب التجاعيد، لذلك فمن الممكن التدخل في هذا العمر أو من سن 18 للوقاية من خطوط الوجه ومن المستحسن أيضا تجنب التدخين والتعرض للشمس التي هي عوامل رئيسيّة في ظهور علامات الشيخوخة المبكرة.

 

لا يوجد عمر محدد

سواء 18 عاما (السن التي يتم العمل بها في معظم البلدان لأن الشخص يكون ناضجا بما فيه الكفاية لخوض التدخلات التجميلية) أو 65 أو أكثر، فإن كل شخص تبعا لخلل الذي يريد إصلاحه أو تعديله فان حقن حمض الهيالورونيك أو حقن البوتوكس إذا رغب في ذلك سيكونا من بين الحلول المثاليّة التي لا تسبب آثارا جانبيّة خطيرة.

 

انّ لحمض الهيالورونيك استعمالات متعدّدة ومختلفة فيمكن أن يخضع الشخص لهذه التقنية لتعديل شكل الأنف أو إظهار الذقن أو لرفع الشفاه إلى جانب مواجهة أعراض الشيخوخة والتصدي لها…فقط يجب عليكم اختيار طبيب ذو كفاءة في مجال الجراحة التجميليّة لضمان نتيجة مثالية.