مع التَلقيح الإصطناعي يصبح المستحيل ممكنا

التلقيح الإصطناعي هو الحل

تحتار المرأة التي تجد صعوبة في الحمل في معرفة الأسباب الرئيسية لتأخَر الحمل خاصة التي تخضع لجميع التحاليل والفحوصات ولا تجد سببا عضويَا واضحا لعدم وقوع الحمل ولكن سيدتي قد تخفى عنك بعض المعلومات التي قد تكون وراء هذه المشكلة لذلك نقدَم لك أهم الأسباب  التي قد تبدو بسيطة ولكنَها قد تعيق عملية الحمل عندك  بشكل كبير وهي :

الوزن: قد يؤثر وزنك بشكلٍ كبير على مستوي الهرمون في الجسم، حيث أشارت أغلب الدراسات الطبية والعلمية أنَ الوزن الزائد يلعب دورا كبيرا في إضعاف نسبة إمكانية حدوث الحمل عند المرأة.

أمراض المبيض: التي تعد من الأسباب العضوية وأحيانا تظهر جرَاء بعض العيوب الخلقية التي تحول أمام إمكانية حدوث الحمل ورغم أنَ الحلول ممكنة لمثل هذه الأمراض والعيوب إلاَ أنَ إمكانية الفشل وارد في هذه الحالات أيضا.

ضغط الدَم: قد يغيب عن المرأة معرفة أنَ لضغط الدم تأثيرا سلبيا على درجة الخصوبة عند المرأة فما لا تعلمه الكثيرات من النساء أنه يمكن للضغط اليومي اللاَتي قد يعانين منه أن يسبّب العقم.

التَدخين: أصبح من المعروف أنَ التَدخين يؤثَر سلبا على جميع الوظائف الحيويَة والحياتية في جسم المرأة فيؤثَر بدوره بشكل سلبي على نسبة الخصوبة عند المرأة

التقدَم في العمر: كلَما تقدَمت المرأة في العمر كلَمَا قلَت حظوظها في إمكانيَة وقوع الحمل حيث يؤثَر سن المرأة بشكل كبير على نسبة حدوث الحمل.

عدم إنتظام العادة الشهريَة: إنَ عدم إنتظام الدورة الشَهرية تعاني منها نسبة كبيرة من النَساء وقد تظن المرأة أنَها مشكلة طبيعيَة وليس لها أدنى تأثير على نسبة الخصوبة في حين أنَ الواقع غير ذلك يمكن لعدم انتظام مستوى الهرمون في جسمك أن يؤدي إلى عدم انتظام الدورة الشهرية لديك، ما يعني أن عملية التبويض لا تحصل خلال كل شهر.

ورغم هذه العراقيل الطبيعية التي قد تجعل المرأة تفقد الأمل في الإنجاب ظهرت تقنية التَلقيح الإصطناعي لتفتح باب الأمل من جديد حيث بيَنت أغلب الدراسات التي بحثت في هذا الموضوع أن التلقيح الإصطناعي هو من الوسائل التي تسمح بحدوث الحمل بعد تعثر حدوثه طبيعياً.