من بينهم الفنان وليد التونسي: هكذا التجأ المشاهير إلى عمليات التجميل لتغيير ”اللوك”

 يمكن الجزم أننا أصبحنا نعيش اليوم ما يسمى بعصر الصورة التي تطاردنا أينما حللنا في الجامعات والشوارع والمدارس والصحف والكتب…

هذا الاكتساح القوي الذي شهده العالم بأسره، قلب الموازين وأساليب الدعاية والتسويق في عدة مجالات من أهمها المجالات الفنية وخاصة حياة المشاهير التي أصبحت معروضة في عناوين وصور الاعلام المكتوب والسمعي والبصري…

ومن المعلوم أن تأثير الصورة قوي جدا، لذلك نجد أن أغلب المشاهير سواء كانوا في العالم العربي أم لا اعتمدوا سياسة “تغيير اللوك” والظهور من فترة إلى أخرى بمظهر جديد وجذاب.

كما أصبحت عمليات التجميل السبيل الأسرع والحل المثالي لمنح اطلالة جذابة وعصرية متماشية مع موضة الوقت الراهن لأغلب الفنانين والفنانات.

ولم يكتسح الجنس الأنثوي فقط مجال الجراحة التجميلية بل انساق كذلك الرجال وراء حلم الجمال والجاذبية للمحافظة على شعبيتهم وجمهورهم العريض.

ومؤخرا أثار الفنان الشعبي وليد التونسي ضجة كبيرة في أحدث ظهور له يبيّن أنه قد خضع لعملية زراعة الشعر، حيث أجمع العديد أن التغيير الذي اعتمده ناجح وجميل كما جعله يبدو أصغر من عمره الحقيقي.

وليد التونسي ليس أول من اعتمد عملية زراعة الشعر، فقد سبقه الكثير من الرجال كالفنان صابر الرباعي وعاصي الحلاني وراشد الماجد.

وتعتبر عملية زراعة الشعر من العمليات الرائجة في هذا العصر نظرا لما تضيفه من جمال واثارة على ملامح الوجه كما أنها تخلو من كل الآثار الجانبية والآلام المزعجة مقارنة بعمليات تجميل أخرى.

وتطول قائمة الفنانات اللاتي خضعن لعمليات التجميل لمواجهة الشيخوخة وللمحافظة على جمال الجسم والبشرة، ومن أكثرهن اثارة للجدل هي الفنانة صباح التي اشتهرت بجمالها الفاتن في صغرها وبمحاولاتها المتكررة للمحافظة عليه عبر مجموعة كبيرة من عمليات التجميل ناهيك عن نانسي عجرم واليسا وأصالة نصري…

ومن أبرز العمليات التي يعتمدها المشاهير هي حقن البوتوكس والفيلر وتكبير الشفاه والصدر وعمليات زرع الشعر وشد الوجه.