هل يمكن اجراء عمليّة شدّ البطن بعد الحمل؟

من أهم مميزات حياة الانسان هي التغيرات والتقلبات والتطوّرات التي يعيشها طوال سنّه، فلا شيء ثابت في مكانه وكما يوجد الليل والنهار والشمس والقمر توجد كذلك تناقضات عديدة يمكن أن تصاحب الفرد في هذه الدنيا.

ولتبسيط الأمر نذكر أكثر التقلبات التي تحيط بالإنسان وهي الوزن الذي يتغيّر بتغيّر عوامل متعدّدة ولكنّ زيادته يمكن أن تؤدي إلى ترهل الجلد في منطقة البطن.

 

بعد حمل المرأة، قد تبرز طبقات العضلات في جدار البطن وقد تتسع المسافة بين عضلات البطن وقد تظهر الفتوق أيضًا وبعض المشاكل الصحيّة، هذه المشاكل المزعجة يمكن حلها عن طريق إجراء عمليّة شد البطن لإزالة الترهلات والزوائد الجلديّة التي تشوّه المظهر الجمالي للمرأة.

 

في بادئ الامر وقبل الخضوع إلى هذه الجراحة التجميليّة، من الضروري أن يتم التشاور مع جراح التجميل مسبّقا لمناقشة الإجراء.

حيث يتم تنفيذ عمليّة شد البطن تحت التخدير العام، وذلك بعد إجراء بعض الاختبارات والفحوص للتأكّد من سلامة الفرد المعني بالعمليّة التي تتراوح من ساعة إلى ساعتين على أقصى تقدير.

 

كما يمكن أيضًا تصحيح أي فتق يتم العثور عليه في هذا الوقت أثناء العملية نفسها.

 

انّ ما وصل اليه عالم الجراحة التجميليّة من تطوّر جعل من هذه العمليّة تتم باستخدام أحدث التقنيات الجراحية التي لا تسبب آلاما أو مضاعفات خطيرة، علاوة على أنها لا تترك ندوبا كبيرة واضحة على مستوى البطن.

 

بعد إتمام جراحة شدّ البطن بنجاح من الأفضل عدم مغادرة المصحّة الا بعد مرور 24 ساعة للتأكّد من أنّ كلّ شيء على ما يرام.

 

سيقرر الطبيب الذي يشرف على العملية فترة الشفاء المحددة لكم ومتى ستتمكنون من استئناف نشاطكم الرياضي والعملي.

 

وللحفاظ على فوائد عمليّة شد البطن، ينصح بشدة اتباع نمط حياة صحي من حيث الأنشطة الرياضية والوجبات الغذائية المتوازنة، حيث توفّر هذه الجراحة التجميليّة فوائد متعددة من الناحية الجمالية والصحيّة كذلك فهي تخفّف آلام العمود الفقري وتسمح باستعادة تقدير الذات والثقة في النفس…