جراحات التَجميل

عندما نتحدث عن الإدمان، غالباً ما يتعلق الأمر بالعقاقير أو الكحول أو الجنس أو حتى التبغ … الاّ أننا ننسى أن نذكر من بين هذه الأمثلة، الإدمان على الجراحة التجميلية.

يطلب عادة أطباء عالم الجراحة التجميليّة من المرضى التوقف عن تدخين السجائر لمدة شهر قبل اجراء العمليّة وذلك لأن النيكوتين يحد من تدفق الدم ويمنع شفاء الجلد.

الأنف هو الجزء الأكثر وضوحا في الوجه وفي كثير من الأحيان، هذا العضو يكشف أشياء كثيرة عنا وعن شخصيتنا فلكلّ منا قصّة أو شيء يميّزه عن بقيّة سائر الناس.

بعد عقود من الإنكار، أصبح الإجهاد مشكلة صحية عامة، فالعديد من الشركات تخسر المال بسبب موظفيها الذين يعانون من التوتر الشديد الذي يؤثّر على الصحة تأثيرا مباشرا كالشيخوخة المبكرة وأمراض القلب والاضطرابات النفسية الأخرى ….

بعد الولادة، تتغير أجساد الأمهات مع تغيّر مستوى الهرمونات ترحيبا بقدوم المولود الجديد، لتبدأ الأم عبر هذه التحولات مرحلة جديدة من حياتها رفقة صغير حملته في أحشاءها طوال 9 أشهر…

انتهى زمن المحرمات والتقاليد والعادات التي تمنع الرجال من الخضوع للعمليات التجميلية لتحسين مظهرهم الجسدي حيث أصبح اليوم لا شيء يمنعهم من الوصول إلى جمالهم المثالي.

أي عملية جراحية تتوجّب وجود جروح، وهذه الجروح تتحول إلى ندوب مزعجة وأحيانا عميقة ويصعب التخلّص منها.

تعاني بعض النساء مع تقدّم السن أو حتى في مرحلة الشباب من مشكلة الثدي المترهّل والمتدلي الذي يصبح معاناة يوميّة خاصّة أن مظهره “القبيح” والمزعج يصعب اخفاءه بطرق بسيطة، الأمر الذي ينتج عنه مضاعفات نفسية يصعب العيش معها بالإضافة إلى زعزعة الثقة في النفس.

بعض التشوهات الجسدية يمكن أن تؤثّر بشكل سيء على صاحبها نفسيا وجسديا، كما هو الحال مع انحراف الحاجز الأنفي.

تستمر التكنولوجيا في التحسن يوما بعد يوم، وقد نما ظهورها في مجال الجراحة التجميلية والبلاستيكية إلى حد كبير في السنوات الأخيرة للحد من آلام المرضى وتسريع عملية الانتعاش على حدّ السواء.

جميعنا نبحث عن أجسام متناسقة، جميلة وخصوصا مثيرة…لا تحتوي على شحوم متراكمة في بعض الأماكن من الجسم أو تعاريج لا جدوى من وجودها خاصّة على مستوى الوركين أين من الممكن أن نجد لدى البعض من الأفراد كميات كبيرة من الدهون لا تغادر هذه المنطقة وتتسبّب في مظهر غير لائق.

الحرارة والعرق والفساتين مزيج من العوامل الثلاثة التي تخشاها النساء.

تزيد السمنة من خطر الإصابة بمشاكل صحية مستعصية وطويلة المدى يمكن أن تقلل من العمر المتوقع للفرد، مثل مرض السكري وأمراض القلب والأوعية الدموية.

أن تكوني امرأة فهذا أمر صعب، أما أن تكوني أما فهذا أعسر بكثير لأنّك ستحملين معك عدّة مخاوف وهواجس بخصوص الأمومة والجنين الذي سيرى النور بعد 9 أشهر، كيف ستكون الولادة وهل ستنجحين في مرحلة الرضاعة الطبيعيّة وكيف ستحمين طفلك من كلّ المخاطر التي ستحدّق به؟

أكتوبر، هذا الشهر العالمي للتوعية حول سرطان الثدي أو الشهر الزهري، الذي يسلّط الضوء على واحد من أهم المشاكل الصحيّة التي من الممكن أن تصيب المرأة.

لا أحد يرغب أن يكون بدينا ويحمل معه كلّ يوم أكواما من الدهون التي ستضرّ حتما بصحّته وسلامته الجسديّة وبجماله وأناقته.

تظهر الهالات السوداء بعد تغير لون الجلد تحت العينين للرجال والنساء من مختلف الفئات العمرية على حد السواء.

من الصعب على المرأة أن تتخيل وجودها وجسدها دون ثدييها، كما من الصعب أن تشعر بأنوثتها وجمالها دون صدر مكتنز ينبض حبا وشهوة.

من أهم مميزات حياة الانسان هي التغيرات والتقلبات والتطوّرات التي يعيشها طوال سنّه، فلا شيء ثابت في مكانه وكما يوجد الليل والنهار والشمس والقمر توجد كذلك تناقضات عديدة يمكن أن تصاحب الفرد في هذه الدنيا.

يعتبر البوتوكس وحمض الهيالورونيك جزءًا من الترسانة التجميلية الجديدة للنساء وللذكور على حدّ السواء للعناية بالبشرة ولإبراز مكامن الجمال والشباب مهما تقدّم بهم السن.

الجمال هو صراع دائم ضد مرور الوقت وخاصّة العمر، لذلك يستخدم البعض أحيانا حقن البوتوكس بمساعدة طبيب التجميل لشدّ الوجه ونحته ليكون نظرا ومشعّا وأكثر شبابا من ذي قبل الا أن العديد من النساء والرجال يفضلون اليوم منع آثار الوقت بوسائل طبيعية ونابعة من جسم الانسان.

انّ عمليّة تكبير الثدي ليست فقط عمليّة لها تأثير عضوي بل كذلك نفسي لما تحمله من أحاسيس فرح وثقة بالنفس للشخص المعني بها.

ان الحروق هي نتاج أذيّة أصابت الجلد بسبب عوامل خارجيّة خطيرة غفل عنها الانسان، حيث تسبب وجعا لا يحتمل وتشوّها يصاحب الفرد طيلة حياته يصعب ازالته.

الشعر بمختلف ألوانه وأشكاله وأنواعه سيظلّ رمزا من رموز الجمال والجاذبية، خاصة أن له تأثير قوي في تحديد ملامح الوجه إذا كان متناغما مع العينين والشفاه والقوام…

تنتظر الفتاة مرحلة البلوغ بفارغ الصبر، فالنضج الجسدي من أهم المراحل التي تتطلّع اليها لتكتمل بذلك أنوثتها.

يرغب معظم الأفراد في الحصول على ملامح متناسقة ومنسجمة خاصة على مستوى الوجه لأنه يمثّل الجزء الأكبر المكشوف في أجسامنا.

من منا لم يحلم بجسم مثالي لا يشوبه عيب مماثل لأجساد أكبر نجوم الفن؟ من منا لم يمكث طوال حياته ساعات أمام المرآة يتفحّص كل عيوبه؟

 يمكن الجزم أننا أصبحنا نعيش اليوم ما يسمى بعصر الصورة التي تطاردنا أينما حللنا في الجامعات والشوارع والمدارس والصحف والكتب…