تكبير الثدي تونس

تبحث كل إمرأة عن الجمال المثالي والمكتمل فكما تسعى إلى تجميل وجهها وإخفاء عيوبه تعطي أهميَة كبرى أيضا لجسدها عن طريق التَخلَص من شوائبه ونواقصه، ولا يمكن لأحد أن ينكر اهميَة الثَدي الجميل والممتلئ في حياة كل إمرأة لذلك فإنَ الهدف الأساسي من إجراء عمليَة تكبير الثَدي هو زيادة الثقة في النفس وتحسين الصورة الذاتية وعلى وجه الخصوص عند السيدات اللواتي يعانين من صغر الثدي. فلجمال الثَدي في مجتمعنا العربي أهمية كبري خاصَة وأنَه رمز من رموز الأنوثة المكتملة ,لدي المرأة , لذلك حين تفتقد المرأة هذا العنصر الجمالي تشعر بالإحباط وبعدم الثقة في النفس وعدم الإعتزاز بمظهرها الجسدي ، وبظهور جراحة تكبير الثدي حلَت هذه المسألة وأصبح في إمكان كلَ امرأة الحصول على الثَدي الجميل والمناسب لها ولجسدها .

قد تكون الأسباب وراثيَة أي ناتجة عن إضطرابات هرمونية موروثة أو مكتسبة جرَاء حدث أو حالة معيَنة كالرَضاعة الطويلة أو الفقدان الشَديد للوزن، إضافة إلى التَقدَم في العمر، إستئصال الثَدي (في الحالات القصوى لسرطان الثَدي) ...إلخ ورغم تعدَد الأسباب فإنَ النَتيجة واحدة حيث تعمل عمليَة تكبير الثَدي على تحسين مظهر جل العيوب التي تصيب الثَدي مهما إختلفت الأسباب

تهدف عمليّة تكبير الثدي إلى إعادة التناسق لجسد المرأة وهي عمليَة تقوم على إدراج عضلة اصطناعية من السليكون أمام أو خلف عضلات الصدر لزيادة حجم الثَدي.
ويعتبر الشقَ المثالي في عمليَة تكبير الصدر هو الذي لا يترك ندبات ظاهرة على الجلد بعد مرور فترة من هذا النوع من عمليّات التجميل.
وتختلف طرق تكبير الثدي حيث تتوفر طريقتين الأولى وهي الأكثر شيوعا واستعمالا من قبل أطباء عمليّة تكبير الصدر وهي كما سبق وذكرنا تتم من خلال السليكون وهي غرسات أو عضلات آمنة ولا تسبب أي أضرار للجسم، في حين تكمن الطريقة الثَانية في تكبير الثدي من خلال حقن الدهون، وغالبا ما يقع أخذ الدَهون من المناطق الممتلئة بجسد المرأة نفسها.
وتعتبر هذه العمليّة طريقة بسيطة وطبيعيَة لتكبير الثدي وهي الجراحة المثالية لكل امرأة تبحث عن مظهر طبيعي للثدي، في حين تبقى عضلات السليكون هي الأفضل للباحثات عن المظهر المغري والأكثر أنوثة .